فتاة انقذتها الملائكة من الأغتصاب؟؟؟
اقسمت على كل من يسمعها أن ينشرها للفائدة ..فتقول:
لقد كنت فتاة مستهترة اصبغ شعري بالأصباغ الملونة كل فترة وعلى الموضة
واضع المناكير ولااكاد ازيلها الأللتغير..
اضع عبائتي على كتفي ..اريد فقط الشباب لأغوائهم
اخرج للأسواق متعطرة متزينة ويزين لي ابليس كل المعاصي ..
وفوق كل هذا لم اركع لله ركعة واحدة
بل
لا اعرف كيف الصلاة
والعجيب اني مربية أجيال
معلمة يشار اليها بعين الأحترام فقد كنت ادرس في احدى المدارس البعيدة من مدينة الرياض
فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاة الفجر ولا اعود الأ بعد صلاة العصر
المهم اننا كنا مجموعة من المعلمات وكنت انا الوحيدة التي لم تتزوج
فمنهن المتزوجة حديثاً..
ومنهن الحامل ..
ومنهن من اخذت اجازة امومة ...
وكنت ايضا الوحيدة التي نزع مني الحياء فقد كنت احدث السائق ..وامازحه وكأنه احد اقاربي
ومرت الأيام ونا ما زلت على طيشي وضلالي..
وفي صباح احد الأيام استيقظت متأخرة وخرجت مسرعة وركبت السيارة
وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفية ؟؟؟
سألت السائق :
فقال :فلانة مريضة ..
وفلانة قد ولدت ..و,,و,,و
فقلت في نفسي مادام الطريق طويل سأنام حتى أصل.
فقمت ولم استيقظ الأ من وعورة الطريق ..فنهضت خائفة ورفعت الستار
ما هذا الطريق؟؟؟؟
وما الذي صار؟؟؟؟
فلان اين تذهب بي؟؟؟؟
قال : لي بكل وقاحة .
الآن ستعرفين!!!!!
فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنيء..
قلت له وكلي خووووووووف يا فلان اما تخاف الله!!!
اتعلم عقوبة ما تنوي فعله !!!وكلام كثير اريد ان اثنيه عما يريد فعله وكنت اعلم اني هالكة لا محالة ..
فقال اما خفتي الله انتِ!!!
وانتي تضحكين معي بغنج وميوعة وتمازحينني...
ولا تعلمين انك فتنتيني؟؟
واني لن اتركك حتى اخذ ما اريد ..
بكيت وصرخت ..ولكن المكان بعييييييييد..
ولا يوجد سوى انا وهذا الشيطان
مكان صحراوي مخيف...مخيف ...مخيف..
رجوته وقد اعياني التعب ..وقلت بيأس واستسلام ..
اذاًدعني اصلي ركعتين لعل الله يرحمني ..
فوافق بعد ان توسلت إليه ونزلت من السيارة وكأني أقاااااد إلى ساحة الاعدام وصليت لأول مرة في حياتي بخوف ورجاء والدموع تملأ المكان .. توسلت لله تعالى ان يرحمني ويتوب علي
وفي لحظة والموت ي د ن و
وانا انهي صلاتي
تتوقعون ماذا حدث؟؟؟؟؟؟
وكانت المفاجأه!!!!
ما الذي اراه!!!!!!!
انني ارى سيارة اخي قادمة ..نعم انه اخي قد قصد المكان بعينه..
لم افكر لحظة كيف عرف مكاني ..ولكني فرحت بجنون..
واخذت اقفزوانادي وذالك السائق ينهرني..
من ارى انه اخي الذي يسكن الشرقية واخي الآخر الذي يسكن معنا .. فنزل اخي وضرب السائق بعصى غليظة ..وقال اركبي مع احمد في السيارة ..وانا سأخذ السائق واضعه في سيارته بجانب الطريق ...
ركبت والذهول يعصف بي ؟؟
كيف عرفتما بمكاني؟؟
وكيف جئت من الشرقية ..
ومتى؟؟؟
قال في البيت تعرفين كل شيء!!
وركب محمد معنا وعدنا للرياض وانا غير مصدقة لما يحدث..
وعندما وصلنا للمنزل ونزلت من السيارة قالا لي اخوتي اذهبي لأمي واخبريها القصة وسنعود بعد قليل
ونزلت مسرعة ودخلت على امي المطبخ واحتضنتها وانا ابكي
فقالت لي بذهول ولكن احمد فعلاً في الشرقية ..واخوك محمد مازال نائم ..
فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناه فعلاً نائم ..ايقظته كا المجنونة اسئله مالذي يحدث ؟؟
فأقسم بالله العظيم انه لم يخرج من المنزل ولا يعلم بالقصة ..
ذهبت واتصلت بااخي في الشرقية فقال انا الآن في العمل !!!!
بعدها بكيت وعرفت ان كل ماحصل انهما ملكين ارسلهماالله لينقذاني من براثن الأثم ..
فحمدت الله وكانت سبب هدايتي ..
بعدها انتقلت الى منطقة عفيف وطويت صفحة الماضي وفتحت صفحة جديدة
قصة واقعية
الخميس ديسمبر 03, 2009 10:51 am
